أمسية فاترة
وعيناك فى صمت
ترقبان عبر التافذة
مجنون يشعل التيران
فى ورود رسائلك الملونة
وتفر الفراشات الخائفة
إلى أنهارك النابضة
تطوى وتفرد أجنحة الصمت
فتثير اﻷمواج العاتية
يتحول نبض شرايينك
إلى دوامات جائعة
تبتلع كل شيئ
وتنادى هل من مزيد
فتجف بين أصابعك
ياسمينتك الغالية
ويسقط قلبك وحيدا
بين جثث الياسمين الباردة
وعيناك فى صمت
ترقبان عبر التافذة
مجنون يشعل التيران
فى ورود رسائلك الملونة
وتفر الفراشات الخائفة
إلى أنهارك النابضة
تطوى وتفرد أجنحة الصمت
فتثير اﻷمواج العاتية
يتحول نبض شرايينك
إلى دوامات جائعة
تبتلع كل شيئ
وتنادى هل من مزيد
فتجف بين أصابعك
ياسمينتك الغالية
ويسقط قلبك وحيدا
بين جثث الياسمين الباردة
أمسية فاترة
وعيناك فى صمت
ترقبان عبر النافذة
مجنون يخاطب أشباحه
بعبارات شجن مبهمة
وفراشات تحلق شاردة
حول ياسمينة خاوية
تصنع الريح بأوراقها
دوامات أسفل النافذة
ومعان تسقط عطشى
على أرض الطريق الحائلة
وحنين يولد فى صمت
فى أمسية فاترة
وعيناك فى صمت
ترقبان عبر النافذة
مجنون يخاطب أشباحه
بعبارات شجن مبهمة
وفراشات تحلق شاردة
حول ياسمينة خاوية
تصنع الريح بأوراقها
دوامات أسفل النافذة
ومعان تسقط عطشى
على أرض الطريق الحائلة
وحنين يولد فى صمت
فى أمسية فاترة