السبت، 28 فبراير 2015

قِف يا حبيبى
فإنك لن تمُت هنا اليوم
لتموت عليك أن تحيى
ولتحيى عليك أن تولد.. وأنا
لم أحررك من ضمّة رحمى بعد

قِف يا حبيبى
فقرار إنسحابك ليس بيديك
طالما الروح تسرى منى إليك
ويلى وويلك لما يحينا بعد
سأعرف وحدى أوان النهاية
سأعرف وحدى آلام البداية
ستخبرنى إنقباضات روحى العصيّة
فى آخر لحظات وعيى..
بأن انكسارينا بعث

و قِف يا حبيبى
إذا ما لُفظنا سويا على شاطئ الملح
عُراة بلا يقطينة يونس
غرباء تنكرنا ذاكرة الموت
وعُد لتبحث فى رحمى عن الحياة
فبعض الارحام تمنح الحياة مرتين

السبت، 7 فبراير 2015

مكبلون بما نتوق إليه
نمضى فى شراهة
نقتات على ما نهرب منه
نستبدل صلف المرايا
ببراءة الظل الكتوم
ﻻ يواجهك الظل ببريق عينك
لتتساءل بقايا توق؟!
أم امتزاج شهوة بالجنون؟
ولا يصارحك بزرقة عريك
لتبحث عن نبعك الحار
بأرض غضبك المهزوم
ﻻ يخبرك الظل كمرآتك
أن لشفتيك إنفراجة نهم ظالم
ورعشة جوع مظلوم!!

الثلاثاء، 3 فبراير 2015

هل يفقهون حديثنا إذا سمعونى أهمس بأذنك تصبح على وجع؟!
هل يدرك من لم يصبه الجمود قدر الحب بتلك اﻷمنية؟!
حبييى يقتلنى موت الموت بأعيننا..
حبيبى يميتنى خرس الصمت بقلوبنا..
لذا من كل قلبى.. تصبح على وجع!!
 
والصمت أنانية نريده لنا وحدنا.. نريده ناطقا وسط صخب اﻵخرين فإذا ما إجتمعنا على الصمت خفت صوته وماتت معانيه.. والصمت ظل متكبر يريد من أحاديثهم جدرانا لتصنعه وينكرها... فإذا ما صمتوا أكلت شمس صمتهم أطرافه العارية.. والصمت طفل خائف يريد من كلماتهم دفئا ليغمره.. فإذا ماتت كلماتهم مات مرتعشا بين ثلوج الخوف والوحدة..

الأحد، 1 فبراير 2015

تغرينى النهايات بالغوص فى البدايات.. تتشابك سكرات الموت مع آﻻم المخاض.. تغرينى الليلة قطع السماء المتساقطة على رؤوسنا أن أجمع خيوط القصة بعناية.. فأنسجها بيداى كلمة واحدة.. أزينها بشيئ من بريق البراءة فى العيون وأعطرها بشيئ من عطر اﻹثم باﻷنفاس.. وأتألم فى لذة ﻷلدها من رحم الصمت لتبوح.. أحبك.. بكل بساطة اﻷمر وتعقيده.. بكل مواراة البوح و تصريحه.. أحبك وكفى..