الاثنين، 27 أكتوبر 2014

كان يحكى دائما لرفاقه عن براعته فى ملاحقة الفراشات
يباهى بقدرته على الإقتراب منها دون أن تشعر به أو تفزع هاربة
كان يحكى ويباهى حين أدرك ذات حكاية.. أن لا أحد يبالى
وأن وجودا لا تستشعره الفراشات لن يفرض حضوره بين الحكايات
الآن يحكى الرفاق دائما عن براعته فى ملاحقة الفراشات
يذهلون لقدرته على الإقتراب منها واصطيادها قبل أن تفزع هاربة
يدرك الفرق بين خفة الصياد و خفة الفراشات.. و أن لا أحد يبالى
وحده يشعر ثقل حضوره.. وحده يخيفه غياب روحه عن الحكايات
 
فى وطنى
نتعلم أن نميز للون الغضب مئات الدرجات
فى وطنى
يعلو طنين صمتنا يحاصر فينا كل اﻷصوات
فى وطنى
كل شيئ يقطر غضبا حتى ضحكات الفتيات
فى وطنى
نحن بخير أو هكذا نحب أن تردد عنا الكلمات

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

تلتهم ألوان الفرح حتى الإمتلاء
وتغوص بكئوس الحزن حتى الإرتواء
تتجمد فى قوالب الخوف الثلجية
وتشتعل فى قدور الغضب المغلية
تمارس أحاسيسها فى تطرف البلهاء
 
تحترف الرقص على أطراف أصابعها
و تغامر بحمل القلوب بين أناملها
 
وعندما يتسارع الإيقاع من حولها
عندما تتزاحم اﻷحاسيس بصدرها
تعتصر قلبها وحده فى جنون وتدور
تدور بﻻ إيقاع.. تدور بلا نبض.. تدور
تدور حتى يسكن قلبها إلى الﻻشعور
 
تسقط.. تنهض.. تعود لتعتنق الجنون
كفراشة تطارد ضيا هاربا بالعيون

الأحد، 5 أكتوبر 2014

بروح مبادرة اتحولت لردة فعل
وفعل كتير يكتفى بنية فعل
مدلها إيد فى تقل الصبر..
وبروح مغامرة معرفتش لجام
وفعل سابق أى نية وكﻻم
مدتله إيد فى خفة حلم..
إتعلقت إيدها فى دراعه
وإتعلقت روحه فى خفتها..
صحيت على اكتافه جناحات
نساها الزمان وظيفتها..
شاف الطريق فى عيونها
يشبه طريقه زمان..
خدها وطار بيها من مكان لمكان..
زرعلها فى حضنه فدان أمان..
وعلى باب حلمها نفخ بعزم ما فيه
فرد جناحاتها.. وسابها وغاب..
رجع لطريق فيه خطوته التايهة بتستناه
لبسها من تانى ومعاها تاه..
على ضهره رجعت جناحاته الشايبة تنام
و فضله منها احساسه بخفة الطيران..