صدقنى أردت الرحيل
يوم سمعت ألحانك تعكس أشجانى
ولكن متى غادر الطفل حضن أمه ..متى أطفأ العاشق بيده ناره
لم أشأ أن أثقلك بى ..يوم إتخذت من قلبك مخبأ لى
قد كنت أسيرة عيناك ..من أخذتا بيدى فلم أرى سواك
فﻻ تلمنى إذ إهتديت بنجم كان الوحيد فى حلكة السماء
وأنا من أعيانى البحث فى أطراف صحرائى عن الضائع من أجزائى
فكيف ﻻ أتبع نجما يهتف بإسمى
كيف ﻻ أسكن قلبا خلق لينتظرنى
شربكان فى الذنب نحن فﻻ تلمنى
لو كنت شجن ألحانك
فأنت جمال أحزانى
الثلاثاء، 28 يناير 2014
السبت، 25 يناير 2014
الثلاثاء، 14 يناير 2014
الأحد، 12 يناير 2014
كما أعرفنى
مرآتى تخادعنى
ترسم صورة ﻻ تشبهنى
والصدى يتﻻعب بصوتى
يعيده مشروخا.. أنكره وينكرنى
فقط فى عينيك أجدنى
وفى صوتك الدافئ أصغى
لرجع كلمات لم تغادرنى
فإبق هنا قربى كى أبقى... كما أعرفنى
الخميس، 9 يناير 2014
السبت، 4 يناير 2014
فى خريف ما
سألتك يومها (لم تتهمون الخريف بالحزن؟ أنا أراه ساحرا يحمل الهواء فيه لحن خفى يدفعنى للجنون)
أذكر اﻵن نظرتك التى طالت بوضوح ،نظرة كانت أعمق من قدرتى يومها على الغوص ومن قدرتك على البوح.
قلت( الخريف ساحر ماكر فكما يعصف الهواء فيه بأوراق الشجر يفعل الخواء بنفوس البشر
تتساقط اﻷوراق وتتﻻعب بها الرياح فترقص فى جنون والنفوس تتجدد بها المشاعر والشجون
أنتى ﻻ تسمعين ذاك الصوت الخافت لتحطم اﻷوراق الجافة تحت قدميك وكذلك لن تسمعى اﻷنات الخافتة لقلوب أصابها الوهن)
إتهمتك بفلسفة الطبيعة وتقافزت فوق كومة من اﻷوراق أبعثرها يمينا ويسارا، شاركتنى يومها الضحك والجنون
أه لو كنت معى اليوم تشاركنى كما تعودنا الطريق لعجبت لخطواتى المتعثرة
فقد صرت أتحسس موقع قدمى بين أوراق الشجر منذ أصبح صوت تحطمها يصل ﻷذنى بوضوح
ولكنك لست معى ولن تكون
فقد رحلت
كان قلبك أشد وهنا مما ظننت فرحلت
هكذا وبكل بساطتك رحلت
ليغيب اللحن الخفى ويختفى من أيامى الجنون
ويصيب قلبى الوهن وتسكنه الشجون
أذكر اﻵن نظرتك التى طالت بوضوح ،نظرة كانت أعمق من قدرتى يومها على الغوص ومن قدرتك على البوح.
قلت( الخريف ساحر ماكر فكما يعصف الهواء فيه بأوراق الشجر يفعل الخواء بنفوس البشر
تتساقط اﻷوراق وتتﻻعب بها الرياح فترقص فى جنون والنفوس تتجدد بها المشاعر والشجون
أنتى ﻻ تسمعين ذاك الصوت الخافت لتحطم اﻷوراق الجافة تحت قدميك وكذلك لن تسمعى اﻷنات الخافتة لقلوب أصابها الوهن)
إتهمتك بفلسفة الطبيعة وتقافزت فوق كومة من اﻷوراق أبعثرها يمينا ويسارا، شاركتنى يومها الضحك والجنون
أه لو كنت معى اليوم تشاركنى كما تعودنا الطريق لعجبت لخطواتى المتعثرة
فقد صرت أتحسس موقع قدمى بين أوراق الشجر منذ أصبح صوت تحطمها يصل ﻷذنى بوضوح
ولكنك لست معى ولن تكون
فقد رحلت
كان قلبك أشد وهنا مما ظننت فرحلت
هكذا وبكل بساطتك رحلت
ليغيب اللحن الخفى ويختفى من أيامى الجنون
ويصيب قلبى الوهن وتسكنه الشجون
الخميس، 2 يناير 2014
الأربعاء، 1 يناير 2014
أنا راوية المدينة... لا أملك سوى صوت يحكى أحلام الآخرين...
أما حلمى فيسرق من لياليا النوم... ويقذف بقلبى لمتاهات بعيدة...
عراف المدينة يقول... قصوا أحﻻمكم على البحر...
و أنا ... أمام البحر يخذلنى صوتى ويبعثر الهواء أنفاسى...
على مراكب ورقية أخط كلماتى... أسلمها لموجة راحلة...
و لكن حروفى ثقال تغوص سريعا عائدة ﻷعماقى...
ومراكبى للأفق تبحر بيضاء بغير سوء...
فى الأفق البعيد... تحتضنها الشمس فتبعث فيها دفء جديد...
يعيدها الموج وقد لونتها الشمس وحملها البحر قصص اﻵخرين...
ﻻ أملك إﻻ أن أحكيها... و يعود صوتى من جديد...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)