السبت، 28 فبراير 2015

قِف يا حبيبى
فإنك لن تمُت هنا اليوم
لتموت عليك أن تحيى
ولتحيى عليك أن تولد.. وأنا
لم أحررك من ضمّة رحمى بعد

قِف يا حبيبى
فقرار إنسحابك ليس بيديك
طالما الروح تسرى منى إليك
ويلى وويلك لما يحينا بعد
سأعرف وحدى أوان النهاية
سأعرف وحدى آلام البداية
ستخبرنى إنقباضات روحى العصيّة
فى آخر لحظات وعيى..
بأن انكسارينا بعث

و قِف يا حبيبى
إذا ما لُفظنا سويا على شاطئ الملح
عُراة بلا يقطينة يونس
غرباء تنكرنا ذاكرة الموت
وعُد لتبحث فى رحمى عن الحياة
فبعض الارحام تمنح الحياة مرتين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق