غرق فى ظﻻم مطبق وصمت مهيب
إحتواه فراغ تام
فى البدء كان الخوف ثم تلك اﻹستكانة للسكون
وضع جنينى أو حالة من الكمون
شعر بها تودعه واحدة تلو اﻷخرى
أفكاره ..أحزانه.. أحلامه ..آﻻمه
تتركه فى نقاء وليد
ثم هاجم الصوت أذنيه فجفل فاتحا عيونه ليؤلمها الضوء
أغلقها ثم فتحها ببطء ليرى تلك الوجوه المتحلقة حول الفراش
وطبيب بإبتسامة فخر يعلنها ..سيحيى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق