السبت، 26 أبريل 2014


تجوب مدائن الحزن والفرح... وتجرب جزر الصمت... و تعود إلى الطريق كما كانت... ﻻ سكنها حزن وﻻ فرح... وﻻ سكنت إلى الصمت... تعود ساخطة صاخبة... تبحث عنها فى غابات الزهر والشوك... تعود بحقائب مثقلة... بوجوه حراس المدائن ورمال شطآن الصمت... تسير و آثار خطواتها الغائرة تمنح الطريق بعضا منها... تمنحه حيرة البحث...
تسير.. تجوب وتجرب.. تعود لتبحث.. ولكنها أبدا ﻻ تسكن وﻻ يسكنها سوى الصخب...


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق