الاثنين، 2 مارس 2015

تطوى جناحيها طواعيةً ليغلق عليها الصندوق الخشبى المزخرف برأسه.. يمضى بين البشر الهاً صغيراً يلهو بدفع قصص العباد إلى نهاياتها المثيرة..
تعرف انه عائدٌ إليها كل عزلةٍ.. الليل ضعفه و مملكتها الكبيرة.. سيحررها فتتمدد أجنحتها وتصير له كوناً خارج الكون.. معبودته هى ومخلوقته الصغيرة.. وحدها القادرة على الخروج به منه.. ستحلق به إلى حيث تشاء فهو أكثر اجهادا من أن يشاء.. وستعود به خفيفا من كل أثقاله فتوسّده صدرها ليغفو..
لن تنسى أن ترسل الفراشات الزرقاء التى اقتطعتها فى وحدتها من جناحها الأيمن.. لترفرف فى براءةٍ داخل أحلامه.. ولن يعرف كيف تلح صورتها على رأسه طوال اليوم رغم احكامه غلق الصندوق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق