السبت، 28 مارس 2015

ربما الأحمر لون الدم.. لكن الشحوب وحده يا صغيرى لون الموت.. ونحن شعوب تركض فى دأب على أعتاب الكون.. تتعلق بأهداب الشمس لتحتمى بسمرتها من شحوب أرواح تنكر الموت.. ولا تخدعنك حمرة دمانا إذا نزفت بقايانا على أرصفة الهَون.. تلك حمرة الخجل لحظة إكتشاف عبثية الركض فى مدارات الوهم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق