الأربعاء، 1 يناير 2014


أنا راوية المدينة... لا أملك سوى صوت يحكى أحلام الآخرين...
أما حلمى فيسرق من لياليا النوم... ويقذف بقلبى لمتاهات بعيدة...
عراف المدينة يقول... قصوا أحﻻمكم على البحر...
و أنا ... أمام البحر يخذلنى صوتى ويبعثر الهواء أنفاسى...
على مراكب ورقية أخط كلماتى... أسلمها لموجة راحلة...
و لكن حروفى ثقال تغوص سريعا عائدة ﻷعماقى...
ومراكبى للأفق تبحر بيضاء بغير سوء...
فى الأفق البعيد... تحتضنها الشمس فتبعث فيها دفء جديد...
يعيدها الموج وقد لونتها الشمس وحملها البحر قصص اﻵخرين...
ﻻ أملك إﻻ أن أحكيها... و يعود صوتى من جديد...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق