لم تزره اليوم ثورة الذكريات
وحده طهوى سبب غضبه
فاﻷحمر طاغ على كل النكهات
أنكر التهمة فى إنفعال
لم اترك أشباح الماضى
لتخايلنى بحمرة الطرقات
نبتلع جدالنا بين الفتات
باردا كهتاف يرتعش
بصقيع جدران الحارات
أمام التلفاز سنهرب
من كل أحاديث القنوات
وسنعجز مهما حاولنا
عن هضم آنية التفاهات
سنأوى ليلا لفراشنا
سيعض شفتيه ليدارى غضبه
وسأغلق عينى ﻷخفى التشوهات
وستبحث أنفينا عبثا فينا
عن شيئ من رحيق الثورات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق