الأحد، 25 يناير 2015

لم تزره اليوم ثورة الذكريات
وحده طهوى سبب غضبه
فاﻷحمر طاغ على كل النكهات
أنكر التهمة فى إنفعال
لم اترك أشباح الماضى
لتخايلنى بحمرة الطرقات
نبتلع جدالنا بين الفتات
باردا كهتاف يرتعش
بصقيع جدران الحارات
أمام التلفاز سنهرب
من كل أحاديث القنوات
وسنعجز مهما حاولنا
عن هضم آنية التفاهات
سنأوى ليلا لفراشنا
سيعض شفتيه ليدارى غضبه
وسأغلق عينى ﻷخفى التشوهات
وستبحث أنفينا عبثا فينا
عن شيئ من رحيق الثورات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق