الأحد، 9 نوفمبر 2014

ربما تفكر فى الصباح أن تحفر ثقوبا فى الجدار بينك وبينهم.. ثم تكتشف فى المساء أن اﻷمر لم يستحق أن تخمش صدرك بأظافرك بهذا الدأب طوال اليوم وأن هوائك يتسرب من بين ضلوعك.. فتعيد سريعا رأب شروخ فقاعتك وأنت تعلم أنها تزداد ضبابية مرة تلو اﻷخرى.. تتمنى أن تتوقف عن اتخاذ القرارات الغبية واﻹكتفاء برؤية أفواههم تتحرك خارج الفقاعة بلا صوت.. واﻹستماع لنقراتهم على الجدران كلحن يؤنس وحدتك يذكرك بأنهم أحياء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق