الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

تلك الليالى عاجزة يا صاحبى.. عاجزه كعجزك الليلة عن التواصل بعيدا عن قلمك.. كعجزى عن إستقبال كلماتك بغير صوتك.. صوتك الذى طالما فض عن الكلمات أثوابها.. وتركهن كعذروات يتأهبن للمنح فى خجل وسخاء.. يتألقن باكتشاف ما لم يعرفن بداخلهن من الشهوات..
أتعرف ان إسمى بصوتك يشبهنى أكثر منى.. يأتينى محملا بلون أزرق كحجر مولدى.. معبفا برائحة البحر فى أيام عطائه.. يأتينى فيرسم لى حدود موطنى..
اهمس باسمى الليلة.. وكل ليلة.. تشبث به وإن استعصت عليك سائر الكلمات.. ﻻ تتركنى لتلك الليال تسرق معناى بعجزها وتجمدنى كغيرى من الكلمات..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق