الاثنين، 24 فبراير 2014

بقربه تولد خفقة جديدة تغير لحن قلبها.. بقربه تتوهج و يزداد بريق عينها..
ما الذى جذبها إليه فى البدء.. هى التى طالما عشقت فى العيون البريق..
يوم فتح لها قلبه فى صمت.. لم لم بخفها ظﻻمه الحزين؟! أخافها عدم خوفها.. شعورها باﻷلفة مع ظﻻمه.. كأن وهجها خلق خصيصا لأجله..
أولدت هذه الخفقة أيضا لتحيى قلبه؟!

هو أيضا شعر بالراحة بقربها.. أذهله أن يشعر باﻷساس.. فما حسب اﻷرض تحيى بعد بوارها..
ذاك اليوم المشئوم لم لم يغضبه الرحيل؟.. لم لم يحزنه الغياب؟.. بدﻻ من البكاء كالبشر.. ذوى فى صمت كقنديل صدئ.. وغاب عنه البريق..
بعد هذه السنوات.. كيف تلمست هى طريقا لقلبه؟!
يوم رأى نفسه فى عينيها.. هاله الظﻻم.. تمنى أن تهرب بنفسها.. خشى أن يغرق وهجها فى ظلامه بدﻻ من أن يضيئه..
حاول أن يبتعد كثيرا.. فإقترب..

ﻻ هى تهرب.. وﻻ هو يبتعد..
وﻻ خوف عليهما..
فﻻ قمر تغشاه ظلمة ليل..
وﻻ ظلمة لليل يسكنه قمر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق