الخميس، 6 فبراير 2014

عن اﻷرق

محارب مغوار يخوض كل معارك النهار ، يلملم من الغنائم ما تصل إليه يداه، هنا دمعة بللت ضحكة، هنا غنوة إحتضنت فكرة، هنا كلمة، هنا نظرة... فإذا ما جاء الليل عاشقا متبتلا صار ، يذبح بيديه غنائم النهار ، قربانا لسلطان الليل ملك اﻷسرار... على مذبح سلطان الليل تتحول القرابين إلى دوامات و أنهار، يدور فيها ويسبح إلى أن ينهار... الفجر سلطان الرحمة يشفق على مقاتل فقد كل سﻻح ، يتقبل صﻻته ، يمنحه السﻻم عله لبرهة من الزمان يرتاح... متعجﻻ يأتى الصباح.. لتبدأ من جديد رحلة البحث عن قربان يليق بذاك الثقب اﻷسود المهيب المسمى الليل...
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق