كانت تكبره بعامين على اﻷكثر، لكنه لم يرى سوى معلقا بطرف جلبابها، يصحبها كظلها، عيناه معلقتان دائما بها كأنها وجهته الوحيدة، أما هى فتنظر أمامها فى ثبات، ﻻ تلتفت إليه أبدا كأن وجوده هناك أمر ﻻ يستحق اﻹلتفات، ولكن يوم ترك طرف الجلباب، كانت هى من تعثرت خطواتها ﻻ هو....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق