الاثنين، 22 ديسمبر 2014

 
لم لا نلتقى اليوم؟!
يغرينى صوته العميق بالغرق كالعادة فى إحدى حكاياته.. يعرف ما أفكر به.. يقول ربما أيضا أسمح لك بسرقة بعض الكلمات من رأسى وإكمال أسطر الحكاية..
أقول ليكن اللقاء بمحطة القطار إذا..
يضحك.. من يلتقى بمحطات القطار أيتها المجنون...
ة.. أقول العقلاء..
فكر باﻷمر وحدنا بمحطة القطار نعرف أين أقدامنا فأقدام الكل هناك ملك لطريق ما.. وحدنا أيضا أقوياء.. أحرار بلا إنتظار ولا وداع بلا رحيل ولا حقائب.. وحدنا سنكون نحن فالكل ترك شيئا من ذاته خلفه أو يسعى إلى شيئ منها.. بمحطة القطار ﻻ أحد سوانا يملك اليقين..
يضحك وماذا لو تلصصت القطارات على قصتنا وراقت لها همساننا من بين كل الضجيج.. أقول نكون إذا قد أرسلنا شيئا منا لكل البلدان..
لتكن محطة القطار إذا.. ولتكن القصة قصتنا هذه المرة.. أوافقه ويعرف كلانا أنا كاذبين حتى النخاع..
فنحن نحكى كل شيئ عدا حكايتنا....




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق