أغمض عيونى ﻷرتاح
فتتمرد عليا جفونى
تتهمنى بالخيانة
تحاربنى بجيش من اﻷشباح
أنصاع لثورتها مرغمة
أفتح عيونى فيخترقها
حطام أشياء
وبقايا أشخاص
وأشﻻء أحﻻم
تنغرز كالشظايا بمرايا روحى
فتتكسر بعينى كل الصور
أحطم مرايا غرفتى بيداى
قبل أن أرانى مهشمة كسائر اﻷشياء
أعلق هنا بين الجدران
محاصرة بعجز آﻻف العميان
أبحث لعيونى عن جفون ﻷغلقها فﻻ أجد
عارية عيونى كهذه الجدران
أبحث ﻷحزانى عن دموع لتسكبها فﻻ أجد
جافة منابعى كهذا الزمان
أبحث لمخاوفى عن أشباح لتسكنها فﻻ أجد
حية مخاوفى كعينان تنطقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق