السبت، 3 مايو 2014

أغمض عيونى ﻷرتاح
فتتمرد عليا جفونى
تتهمنى بالخيانة
تحاربنى بجيش من اﻷشباح
أنصاع لثورتها مرغمة
أفتح عيونى فيخترقها
حطام أشياء
وبقايا أشخاص
وأشﻻء أحﻻم
تنغرز كالشظايا بمرايا روحى
فتتكسر بعينى كل الصور
أحطم مرايا غرفتى بيداى
قبل أن أرانى مهشمة كسائر اﻷشياء
أعلق هنا بين الجدران
محاصرة بعجز آﻻف العميان
أبحث لعيونى عن جفون ﻷغلقها فﻻ أجد
عارية عيونى كهذه الجدران
أبحث ﻷحزانى عن دموع لتسكبها فﻻ أجد
جافة منابعى كهذا الزمان
أبحث لمخاوفى عن أشباح لتسكنها فﻻ أجد
حية مخاوفى كعينان تنطقان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق