الأربعاء، 14 مايو 2014



يجمعه بهم نفس رصيف المقهى كل ليلة.. يماثلونه فى العمر يعرف أسمائهم جميعا ولا يعرف أيهم اسمه ربما وﻻ مﻻمحه أيضا.. يجلسون حول طاولتهم المفضلة بمﻻبسهم النظيفة يتحدثون عن هموم الوطن بمصطلحاتهم الرنانة..
ويختار مجلسه على الرصيف بقربهم بمﻻبسه الملوثة بمختلف ألوان الورنيش يجسد هموم الوطن يطرق عدته طرقات رنانة أيضا..
اﻷحزان واحدة و ان اختلف شكل الحزن.. فالحزن أيضا يعرف الفروق الطبقية حزنهم يدعى إكتئابا يمنحهم شيئا يشبه الجﻻل أو الهيبة التى ﻻ تليق بأعمارهم..
و حزنه حزن جميع الفقراء يدعى بؤسا يمنح وجهه خشونة ﻻ تليق بمﻻمحه..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق