الجمعة، 14 مارس 2014


يوما ما ربما سأدعوك لجولة بذاكرتى... سأريك الطفلة والصبية وغرفى الخلفية... ستعرف سر الندبة بجبهتى والدمعة المصاحبة لضحكتى...
ولكن إحذر إن فعلت ذلك يوما... فدعوتى ليست لجولة ترفيهية... سأسكن بها قلبك لﻷبد أو ألقى بك فى سرداب الذاكرة المطوية... وفى الحالتين سأحتلك... و أكون بذكرياتك تفصيلة أساسية... لذا فكر جيدا قبل أن تلبى دعوتى... إختر مكانة أبدية... أو انظر لﻷرض وإكتف بإبتسامة سطحية...


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق