يضع قناع المﻻك كلما جاءنى
يحسب اﻷحمق أنى أعشق قناعا
أيها الغريب أراك خلف القناع
وأعرف أنك تنزعه مختنقا فى غيابى
أيها الغريب... أحبك أنت
فمن تحب؟
أنا..أم قناع يتسع بقربى فيليق بك؟
أتعشق المﻻك فى؟
أم الذى يظهر فيك بقربى؟
لو إتسع القناع فتلبسك... لو دام المﻻك فيك...
فمن تكون؟
ولو ضقت به فى القرب كالبعد... لو إنتزعته...
فمن أكون؟
أخاف أن أصبح المرآة التى رأت وجهيك فتحطمنى
أخاف أن تضيق بى كما القناع وعنك تمزقنى
الخق أنى... أخاف حبك وأخاف أن تتركنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق