الأحد، 9 مارس 2014


فى صغرى كانت كوابيسى تنتهى دوما بأن يخذلنى صوتى تختلف اﻷحداث ولكن بالنهاية أحاول أن أستغيث فيخذلنى صوتى
فى اﻵونة اﻷخيرة
صارت تخذلنى الكلمات ولكن فى الصحو ﻻ اﻷحلام
أهرب من منتصف أى حوار أو نقاش
أرفع سماعة الهاتف ثم أضعها قبل أن أجرى اﻹتصال أكتب كلمات وأمسحها عدة مرات
أحكى نصف حكاية أسأل نصف سؤال وﻻ يعنينى جواب
أضاقت الكلمات من كثرة ما حملناها فهربت
أم صار ما بنفوسنا أكبر من الكلمات
أتناقص كلماتنا علامة نضج أم هم الصغار بداخلنا يستغيثون بلا صوت


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق