الخميس، 10 يوليو 2014

ﻻ تخدعه تلك اﻷنفاس المترددة فى صدره يدرك جيدا أن عﻻمات الحياة تنسحب عنه الواحدة تلو اﻷخرى.. الأحﻻم كانت أول الراحلين حين صار نومه أشبه بغيبوبة إجهاد.. ثم غابت الخفة التى يحلق بها القلب بجناح ضحكة حقيقية .. كان الرحيل اﻷكثر إيﻻما هو رحيل الدهشة.. واﻷمس أدرك وهو يمر بصور قتلى مذبحة ما ان الحزن انضم أيضا لقائمة الراحلين.. الوحشة هى اﻹحساس الوحيد المتمسك بوفائه.. لذا سيتكور فى المساء دافنا نفسه فى أنانية بين ضلوع ليلى.. ينتظر لحظة صدق تعيد الراحلين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق