الأربعاء، 9 يوليو 2014

ينادينى البحر.. تهمس بى موجاته أن أقبلى.. أضمك أخفيك بين طياتى ككنزى الغالى.. يبدو النداء شهيا.. يقابل رغبة فى القلب خفية ﻷن يغمره الماء يغرق كل ما فيه من أوهام.. أسعى مسرعة ﻷلبى النداء.. فإذا البحر سراب جديد يحتل القلب والموج أوهام أخرى تثقله ليغوص أعمق وأعمق.. وكأنه ما عاد يتقن سوى الغرق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق