تفاجئك الضياء
وقد أسقط الليل أسوارك ونبذك فى العراء
قاتل ينزف بين بدى جثة بيضاء
من بوح بﻻ أذن وأنين بﻻ أصداء
تهرب إلى قهوتك لتغسل عن جفنيك لون الدماء
وتحتمى من عريك خلف إبتسامة صماء
تتحول بين شفتيك إلى تعبير خاو كنظرة بﻻ إنتماء
تعيد بناء حصون ستحن إلى التداعى فى المساء
ليعود الليل و يغريك بوهم الخفاء
فتنزع ثوب الكتمان وتمارس فى شهوة سوداء
نكأ جراح غابات عمرك الجرداء
و تباغتك مجددا الضياء
وحيدا عاريا كأشجار الشتاء
تستبيحك أعين النهار العمياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق