الأربعاء، 30 يوليو 2014

تفاجئك الضياء
وقد أسقط الليل أسوارك ونبذك فى العراء
قاتل ينزف بين بدى جثة بيضاء
من بوح بﻻ أذن وأنين بﻻ أصداء
تهرب إلى قهوتك لتغسل عن جفنيك لون الدماء
وتحتمى من عريك خلف إبتسامة صماء
تتحول بين شفتيك إلى تعبير خاو كنظرة بﻻ إنتماء
تعيد بناء حصون ستحن إلى التداعى فى المساء
ليعود الليل و يغريك بوهم الخفاء
فتنزع ثوب الكتمان وتمارس فى شهوة سوداء
نكأ جراح غابات عمرك الجرداء
و تباغتك مجددا الضياء
وحيدا عاريا كأشجار الشتاء
تستبيحك أعين النهار العمياء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق